إذا كانت كفة مُعانقة الكأس الذهبية )كأس العالم( ثقيلة وثقيلة جداً وصعب الوصول إليها فإن كفة نَيل شرف تنظيم البطولة نفسها أثقل عشرات المرات لما يُسببه من رواج دولي وربح مادي وسياسي للبلد المضيف.

حققت قطر الحلم العربي في إستضافة مونديال 2022 وبقي عليها إنهاء التحضيرات لنيل شرف النجاح العالمي في التنفيذ

إذا كانت كفة مُعانقة الكأس الذهبية )كأس العالم( ثقيلة وثقيلة جداً وصعب الوصول إليها فإن كفة نَيل شرف تنظيم البطولة نفسها أثقل عشرات المرات لما يُسببه من رواج دولي وربح مادي وسياسي للبلد المضيف، فالشهرة التي تكتسبها الدولة الفائزة بلقب كأس العالم لا شك أنها تتساوى مع شهرة الدولة المنظمة للبطولة على الأقل لمدة أربعة أعوام متتالية حتى تأتي دولة أخرى لتحصل على شرف التنظيم، ولكن المكاسب الأخرى كتطور اللعبة في البلاد وإنجذاب العالم للمناطق السياحية فيها بالإضافة للمكاسب المادية بالتأكيد وبالقطع فوائد وعوائد تفوق عوائد البلد الفائز بالكأس عشرات بل ألاف المرات، فهذا الزمن باتت كرة القدم صناعة في المقام الأول تحوم حولها العديد من مصادر الربح وكلما تطورت الحياة كلما كان الربح أكبر.

تنافست خمس دول على شرف تنظيم
مونديال 2022 بتقديم ملفاتها للفيفا
: “قطر، الولايات المتحدة الأميركية،
كوريا الجنوبية، اليابان وأستراليا”.

الحلم القطري

رفعت دولة قطر راية العرب ومنطقة الشرق الوسط والتي نُكست عام 2003 عندما فشلت المغرب ثم مصر في إستضافة كأسي العالم 2006 و 2010 ، وبعد فوز البرازيل بحقوق تنظيم كأس العالم 2014 قررت إعادة الوطن العربي لواجهة المنافسة على هذا الشرف الكبير، وبعد جهود جبارة وعمل حثيث نجحت خطتها وجاءت بكأس العالم إلى المنطقة العربية المغضوب عليها من الفيفا رغم تقدمها الكبير في كرة القدم. لقد نجحت الدولة الخليجية صغيرة المساحة في إقناع بلاتر ورفاقه بكل ما تملكه من إمكانيات بأنها فعلاً مستعدة أكثر من الولايات المتحدة الأميركية وأنها جديرة بالثقة لإقامة هذا الحدث التاريخي بالأراضي العربية التي شهدت أكبر المعجزات الكّونية.

لماذا قطر؟

وجهت قطر خلال السنوات الماضية رسالة واضحة لكل سكان الأرض بالأخص عشاق كرة القدم بأنها قادرة على تنظيم أكبر الأحداث الرياضية، وليس فقط الكروية، بتنظيمها الدائم لبطولات التنس والأسكواش والفورملا
1 ثم دورة الألعاب الأسيوية بالدوحة عام 2006 ، وقبلها بسنوات أسست أكبر مؤسسة إعلامية رياضية وكروية في منطقة الشرق الأوسط ألا وهي )قناة الجزيرة الرياضية( التي تتولى الحكومة القطرية مسؤولية الإنفاق عليها بالحصول على حقوق بث أعتى البطولات العالمية والقارية وجذب أفضل الكوادر الإعلامية في الوطن العربي بل والحصول على أبرز المحللين الرياضيين في العالم، ومن قبل تأسيس قناة الجزيرة عام 2003 كان رئيس نادي الريان القطري ورئيس الاتحاد القطري لكرة القدم وعضو الفيفا )محمد بن همام( قد تولى منصب رئيس الاتحاد الأسيوي، وهذا ما يؤكد للجميع أنها ولادة بالكوادر ذات القدرة على القيادة.

فازت قطر بحقوق تنظيم كأس الأمم الأسيوية 2011 ثم نجحت في تنظيم كلاسيكو العالم بين البرازيل وإنجلترا المنتهي بفوز سحرة السامبا بهدف نيلمار بشهر نوفمبر 2009 .، وهو الأمر الذي تكرر لكن بديربي أميركا اللاتينية بين البرازيل والأرجنتين؛ لتصبح قطر الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي فعلت ذلك رغم صغر مساحتها وضعف سجلها الكروي إذ لم تتأهل للمونديال في أي مرة مكتفية بترشح منتخب شبابها لنهائي كأس العالم للشباب عام 1981 في أستراليا أمام ألمانيا الغربية التي توجت باللقب.

مزج الشرق بالغرب

تَعد الحكومة القطرية وكل القائمين على تنظيم الحدث باظهار أفضل تقاليد الحدث الرياضي الأكبر في العالم ، فسوف تقدم ابتكارات مُدهشة تهدف إلى دفع كرة القدم للمزيد من النمو في الأوطان العربية التي ستصبح المستفيد الأكبر من تواجد المونديال بمنطقة الشرق الأوسط حيث ستُنشر اللعبة أكثر وستزيد رقعة مُمارستها.

التميّز في فن المنشآت والتصاميم

– اتقنت قطر في منشآتها الرياضية وملاعبها المقرر الانتهاء من بنائها تقليد الفكر العُمراني الأوروبي، لكنها أضافت عليه الابتكار الخاص بها وبإرثها المحلي، فخرجت لنا تصميمات الملاعب والفنادق والطرقات ممزوجة بسحر الشرق وفخامة الغرب، وهذا كله في مصلحة اللعبة الشعبية الأولى في العالم ولكل زوار البلاد خلال تلك الفترة لاستمتاع أكبر لا بما سيقدمه اللاعبين بل لما ستشاهده العيون خارج المستطيل الأخضر.

استديو للبث التلفزيوني “تحت الماء”

بدأت شركة “ريف وولدز” الأميركية المتخصصة في تنفيذ مشاريع تحت الماء في إعداد التصميم المقترح لإستديو البث التلفزيوني الذي تعتزم قطر إنشاءه “تحت الماء”، من أجل تغطية فعاليات ومباريات كأس العالم المقررة في العام 2022 بضيافة قطر. مونديال 2022 الذي ستستضيفه قطر، سيشهد بث المباريات من استديو تحت الماء، حيث سيجد المتابعون أسماك القرش تسبح أثناء البث التلفزيوني. واعتبر الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية، أن هذا المشروع يعد جديداً وغير مألوف، كاشفاً في الوقت ذاته عن أن عدة شبكات بث تلفزيوني ترغب في استخدام هذا المشروع، وقد تشارك في تمويله.

التكلفة الاجمالية لمشروع البث التلفزيوني من تحت الماء تصل لنحو 30 مليون دولار.

ويأتي اختيار اللجنة المنظمة لكأس العالم لشركة “ريف وورلدز” الأميركية المتخصصة، بعدما نشطت الأخيرة في منطقة الخليج وتحديداً في دبي من خلال عزمها انشاء مواقع سياحية تحت الماء في الإمارة الاماراتية.

وتسعى قطر لإبهار العالم من خلال تنظيم كأس عالمية بشكل جديد، وتكون مبهرة على شتى الأصعدة، لذلك فإن الدوحة تضخ مليارات الدولارات في بنيتها التحتية والفنادق والمنتجعات والاستادات ومدن بأكملها من أجل استضافة هذا العرس العالمي الكبير الذي ينتظره العالم كل أربع سنوات.

التميّز في الملاعب

إنشاء ملاعب مُذهلة جداً تعجز الكلمات عن وصفها، من بينهم ملعب مُحاط بسياج من الماء يدعى “لوسيل” يتسع لأكثر من 86 ألف متفرج، سوف يُقام عليه المباراتين الافتتاحية والنهائية.

ملاعب قطر المذهله لإستضافة كأس العالم 2022

تتجلى في التفنن للتحضير لكأس العالم 2022 والتي ستكون هي المحطة العربية الأولى في الإستضافة لهذه التظاهرة الرياضية الكبرى .

تعمل ليل نهار من أجل السهر لإرضاء العالم وإبهاره في قطر بلوحة رياضية مرتقبة لتكون من أهم المحطات التي لا تنُسى في ذاكرة العالم ,وهي على قدم وساق تسعى في سباق مع الزمن لإنجاز ملاعبها وإستدادها لتكون قطر ملكة التحضيرات وهذه الصور المرفقة للملاعب القطرية- التي باتت هي مناطق سياحية لمشاهدتها من قبل العالم لرؤية ما تفعله الدوحة للكرة العالمية .

وتتجلى في صور هذه الملاعب التي تنجزها قطر حتى العام 2022 في التفنن في الناحية الجمالية العالية وتأخذ منحنى قمة الإنشاء لتكون الدوحة في العام المذكور لوحة جمالية ملاعبيه عالية المستوى تأخذ في أهم حساباتها )الناحية الأمنية ( وهذا الطلب الأهم لدى الفيفا الذي يرعى هذه البطولات العالمية .

وأهم ما يميز قطر بأنها تملك الإمكانيات العالية لرسم هذه الملاعب بكافة المواصفات المطلوبة للعام 2022 لتُحطم أرقام قياسية لتكون الأفضل عالمياً والعرس الرياضي الأكبر والاضخم في العالم منذ إنطلاقة كأس العالم .

التحدي وإعادة هيبة العرب

تخطط قطر لتنظيم كأس عالم مُدهشة لمَحي أثار الهزيمة النكراء التي ضربت “المغرب ومصر” أمام ملف ألمانيا 2006 ثم أمام ملف جنوب أفريقيا 2010 ، وهذا هو التحدي الأكبر لها ولفريق عمل ملفها الذي يسعى لتأكيد قدرة العرب على
التعلم من أخطاء الماضي بالأخص )الملف المصري الذي فشل في الحصول على أي صوت( وهذا لأن مصر تعد أكبر
بلاد العرب والملتقى الحقيقي للحضارات، ولأنها من أكبر دول العالم العربي ولديها ما يكفي من أثار تاريخية وطقس معتدل وبحر أبيض وأحمر ونهر النيل، وغيرها من مقومات كانت كفيلة لمساعدتها على الفوز بتنظيم مونديال 2010 لكن طريقة التسويق لكل هذا لم يكن كما يجب أن يكون.

تذليل التحديات والصعوبات

ستتحدى قطر كافة الظروف منها “صغر المساحة” و”العوامل المناخية” بما أنها تعيش في جو صيفي دائم.، وستعمل على التسويق لأهم مميزاتها، من بينها تجهيز التكنولوجيا الرائدة من الآن لجعل الهواء الطلق مكيفاً خاصةً في الأماكن العامة والملاعب وستضمن للجميع خلوه من الكربون باستخدام أحدث تقنيات القوة الشمسية، وهو أمر مفيد للبيئة سيخلق الظروف المثالية للاعبين والمتفرجين. – رغم صغر مساحة قطر إلا أن موقعها الجغرافي المتميز سمح لها بإستضافة الحدث بما أنها قريبة جداً من الشرق والغرب والشمال والجنوب، عكس دول كثيرة بعيدة قامت بتنظيم البطولة في السابق كجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية واليابان وتشيلي والأرجنتين والمكسيك، فالموقع الجغرافي لقطر يعد الميزة الأكبر التي لعبت على أوتارها لجنة الملف.

دعم الأشقاء

الدعم العربي الكامل للملف، الاتحاد المصري والجزائري والأردني وعديد الاتحادات العربية لكرة القدم بجانب الاتحاد العربي لكرة القدم دعموا الملف وأعلنوا ذلك مراراً وتكراراً عبر وسائل الإعلام، فمجيء كأس العالم للوطن العربي أمر مُفيد لكل فرد عربي وليس فقط لكل مسؤول عن اللعبة هنا.

صغر رقعة البلاد “نعمة وليست نقمة”

شبكة وسائل مواصلات متوفرة في كل الأوقات، سواء بري أو طيران، والنقل بالسكك الحديدية هو الأسرع لأن المدن مجاورة لبعضها، ولن تتواجد صعوبة في التنقل بالنسبة للمنتخبات المشاركة ما سيمنحهم الفرصة لتقديم أفضل ما لديهم خلال المباريات.قرب مواقع الملاعب من بعضها البعض سيُسهل على المشاهد حضور أكثر من مباراة في اليوم، وهذا ما لم يحظ به المشاهد في أي بطولة اُقيمت من قبل، فمعظم الملاعب تكون بعيدة عن بعضها البعض، لكن في قطر )لن تستطيع أن تغمض عينيك( حيث ستكون الملاعب قريبة جداً من بعضها ولا يستغرق منك الوصول إليها أكثر من 30 دقيقة وأطول مسافة بين ملعبين ستكون ساعة واحدة فقط.

الجزيرة الرياضية

المراكز الإعلامية المتميزة لإستضافة الإعلاميين في كل الملاعب، وقاعات المؤتمرات الصحفية المُجهزة بأحداث وسائل الاتصال، أشياء هامة جداً تمتلكها قطر، وأحد المميزات الكبيرة التي ستؤثر على حظوظها، والفضل يعود لأكبر صرح إعلامي في العالم العربي بل وفي الشرق الأوسط )قناة الجزيرة( إخبارية أو رياضية، فتلك المؤسسة الإعلامية المُحترفة والمهنية تُدرك تماماً “دور الصحفيين والإعلاميين القادمين من جُل أنحاء العالم”، لأن احتكاك القائمين على القناة بتغطية شتى الأحداث الرياضية والكروية في أوروبا والعديد من دول العالم مع تواجد مراسلين لها في كل مكان سيساعدها مساعدة عظيمة على التعامل بإحترافية مع الأعداد الكثيفة من الإعلاميين الذين سيتواجدون في موقع الحدث، وهذا ما سيشجع أغلب الوكالات العالمية وحتى الاقليمية من ارسال مراسليها فلن يَجد الإعلامي الراغب في تغطية الحدث أدنى مشكلة عند ذهابه لتغطية الحدث بالصورة والكلمة…،
فنقطة الاستعداد الإعلامي نقطة رئيسية في إنجاح الحدث لأن قطر تقدر جيداً دور الإعلاميين وتحترم رسالتهم. الجزيرة الرياضية

 

التاريخ

غير تنظيم قطر لدورة الألعاب الأوليمبية الأسيوية عام 2006 )أسياد أسيا( فإنها تمتلك سجلاً تاريخياً مُشرفاً لاستضافتها كبرى البطولات من قبل، فهي تُجيد تنظيم الأحداث المثيرة منذ عام 1993 عندما نظمت بطولة قطر المفتوحة للتنس شارك فيها الألماني المُخضرم “بوريس بيكر” والرائعة “شتيفي جراف”، وفي عام 1995 استضافت نهائيات كأس العالم للشباب التي شهدت ولادة الموهوب أورتيجا والظهير التاريخي لريال مدريد سالجادو وغيرها من المواهب، واستطاعت تنظيم دورة كومرشال بنك للماسترز في الجولف والتي تُقام منذ عام 1998 في نادي الدوحة للجولف، فضلاً عن تنظيمها لبطولات التنس للجنسين والأسكواش والجولف والدرجات والفورملا 1 والموتو جي بي وسباقات الغطس العالمية.

قطر تفكر في غيرها

الأهداف الاجتماعية النبيلة، قطر بالفعل لا تُفكر في نفسها فقط بل تسعى لتطوير كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط بأتم معنى الكلمة وإلا لما جعلت مباريات كأس الأمم الأفريقية 2010 تذاع بالمجان وكذلك كأس العالم الأخيرة بالإضافة لكأس الأمم الأوروبية ولولا الشروط القهرية لحقوق البث لكانت واصلت إذاعة الدوري الإسباني بالمجًان لكل المشاهدين، قطر سوف تقوم بإهداء الأجزاء العلوية من مدرجات )تسع ملاعب( من الملاعب المُقرر لها استضافة المونديال وذلك بعد انتهائه مباشرةً للدول النامية التي لا تمتلك مدرجات ذات كفاءة عالية كالصومال وجزر القمر وموريتانيا وغيرها من دول تُعاني، وستكون سعة معظم الملاعب المستضيفة للمونديال ما بين 40 إلى 50 ألف متفرج، على أن تتبقى الأجزاء السفلية من المدرجات في قطر لتصبح الملاعب تتسع ل 25 ألف متفرج وتوزع تلك المدرجات.

سفراء الملف القطري نجم العرض

قائد نهضة كرة القدم الفرنسية بكأس العالم 1998 ويورو 2000 )زين الدين إسماعيل زيدان( لاعب بوردو ويوفنتوس وريال مدريد السابق وصاحب لقب أفضل لاعب في العالم هو أهم سفراء الملف القطري أمام العالم، نظراً لإنجازاته الكروية وشهرته وكّونه في الأصل “عربي إبن عربي” يتمنى إقامة هذا الحدث على أراضي أجداده.

أطلق زيدان كلمات مُعبرة وذات قيمة فكرية واجتماعية فور الإعلان عن إنضمامه لقائمة سفراء الملف القطري، بقوله: “لا يوجد مُستحيل..بالسعي نحو التميز، عليك فقط أن تؤمن بأحلامك، وبعد ذلك يُمكنك تحقيقها”.

وأضاف: “عندما كنت صغيراً، كان ميدان الكاستلان في فرنسا ساحة تدريبي، فهناك بدأ كل شيء بالنسبة لي منذ 24 عاماً، وطورت أسلوب لعبي، وهنا أيضاً عشت في مبنى صغير مكون من طابقين، ولأننا من أصول جزائرية كان لابد أن نبذل ضغف المجهود الذي كان يبذله الآخرون”.

وأنهى: “لا أعرف كم مرة ركلت الكرة، ربما أكثر من مليون مرة قبل أن أشق طريقي إلى كأس العالم… كرة القدم لها القدرة على جمع وتوحيد الناس، رأينا هذا في جنوب أفريقيا، الناس يلتقون ويحتفلون معاً وهذا هو سحر كأس العالم، وعندما أفكر في كل شباب الشرق الأوسط، أتحدث عن افتقادهم لحدث مثل هذا، فكرة القدم للجميع”.

بلاتر يقول

أثناء حضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤتمر صحفي في مصر عام 2009 على هامش نهائي بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً بالقاهرة سُئل عن قدرة “قطر” على إستضافة كأس العالم 2022 فرد قائلاً: “قطر
لا تقل قيمة عن الدول التسع المتقدمة لإستضافة مونديالي 2018 و 2022 ، لديها الامكانيات لتحقيق هذا الحلم، هي دولة كبيرة وأعتقد
أن مقوماتها تؤهلها لهذه البطولة”. – أكتوبر 2009 .

نجوم أخرون

سفراء الملف القطر كثر وكثر جداً، ومن أبرزهم نجم فيورنتينا وروما الإيطالي، الهداف التاريخي للأرجنتيني “جابريل عمر باتيستوتا” الذي سبق له ولعب لنادي العربي القطري،
ومدرب نادي برشلونة الإسباني “خوسيبه جوارديولا” الذي قاد البرسا للفوز بدوري أبطال أوروبا كلاعب وكمدرب، وسبق له اللعب لنادي الريان القطري وروما وبريتشيا الإيطاليين، بالإضافة لنجم المنتخب السعودي ونادي الهلال “سامي الجابر” محلل الجزيرة الرياضية .

كذلك الهولندي “رونالد دي بور” الذي قال: “بعد ان عشت ولعبت في قطر على مدى خمس سنوات، استطيع ان اشهد بقوة على القدرات الرائعة لهذا البلد لكي يحتضن كأس عالم رائعة. ان جدية قطر في بناء بنى تحتية ومرافق رياضية جعلتها تستضيف ابرز الاحداث الرياضية العالمية في السنوات الاخيرة. ستكون كأس العالم في قطر احتفالا لكرة القدم في احدى الدول الاكثر مضيافة في العالم، وتجسيدا للوحدة وتفهم اكبر بين شعوب مختلف القارات.”

ومن أفريقيا “روجيه ميلا” الكاميروني صاحب الرقصة المُدهشة في نهائيات كأس العالم 1990 وأحد أهم رموز كرة القدم الأفريقية على مر العصور.

بالإضافة للمدرب الصربي “بورا ميلوتينوفيتش” الذي درب العديد من المنتخبات أمثال “الصين، المكسيك، كوستاريكا، الولايات المتحدة الأميركية ونيجيريا”، ونجوم الكرة الخليجية “ الإماراتي عدنان الطلياني، ونجم الكرة السعودية ماجد عبدالله، وهداف الكرة القطرية منصور مفتاح، وكبير هدافي الكرة الكويتية عبدالعزيز العنبري، والنجم العماني ناصر حمدان الريامي”.

لجنة ملف قطر 2022

• الشيخ محمد بن حمد بن خليفه آل ثاني: رئيس مجلس إدارة لجنة الملف
• حسن عبد الله الذوادي: المدير التنفيذي للجنة الملف
•الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني: رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم
• الشيخ سلطان آل ثاني: مدير العلاقات الدولية
•ياسر عبد الله الجمال: المدير الفني للملف
•حمود ناصر السبيعي: مدير العلاقات الحكومية
•ناصر فهد الخاطر: مدير الاتصالات
•ناصر خالد الكبيسي: المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية
•أحمد نعمة: مدير الموقع الإلكتروني للملف

التشكيل المتوقع لقطر عام 2022

من الصعب تحديد الأسماء التي ستتواجد في كأس العالم 2022 ، فخلال هذه الفترة الزمنية من الآن وحتى ذلك الوقت قد يظهر مواهب جديدة تستحق التواجد في المنتخب وربما يتم تجنيس عدد أخر من اللاعبين فحالياً يوجد أكثر من لاعب مُجنس يلعب في التشكيل الأساسي للمنتخب الحالي، ورأينا أنه من الأفضل وضع بعض لاعبي منتخب الشباب والمنتخب الأوليمبي الحاليين في التشكيلة التي ستتواجد بقوة عام 2022 إن شاء الله.

سعد الشيب، إبراهيم عبد المجيد، إسماعيل خليفة ، المهدي علي، جار الله المري، فهد خلفان، دانيال جومو ، حمد العبيدي، عبد العزيز حاتم، سعود الخاطر ، ماركوني أميرال

الاحتياطي: ناصر نبيل وحسن الهيدوس وعبد الكريم حسن، عبد العزيز الانصاري وعلي أسد، حامد إسماعيل، ومحمد صلاح النيل، عبد الله العريمي، أحمد سفيان بونوره، خالد مفتاح ومحمد موسى، محمد السيد عبد المطلب.

About The Author

Related Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published.